سكان مدينة الباب يشتكون ارتفاع إيجارات المحالات التجارية

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: أحمد زكريا

اشتكى أصحاب المحلات التجارية والمقبلين على تأسيس مشروعات صغيرة في مدينة الباب من ارتفاع إيجارات المحلات التجارية بسبب كثافة السكان ودمار الكثير منها من جراء القصف الذي تعرضت له المدينة سابقاً قبيل تحريرها من تنظيم داعش.

“حمزة البوكمالي” أحد النازحين إلى المدينة أجبره غلاء إيجارات المحلات لعرض منتوجاته في الشارع، وأكد لراديو الكل أنه إذا استأجر بالأسعار الحالية فإنه سيضطر إلى رفع تسعيرة منتوجاته، وهذا سيخفض من مستوى بيعه.

من جانبه “محمد عابو” أحد سكان المدينة، كان قصاباً وبائعاً للحم، واضطر إلى تغيير مهنته بسبب الإيجارات المرتفعة، وأصبح في الوقت الراهن بائعاً متجولاً للفول بسبب ضعف حاله وتردي وضعه المادي، بحسب ما قال.

وذكر “أحمد البابي” من سكان مدينة الباب، بأن الربح الذي يرجى من تجارة الخضراوات لا يقارن بإيجار المحل الذي قد يصل لـ 300 دولار، وهو في الوقت الراهن غير موجود بسبب كثافة السكان.

ويقطن في مدينة الباب نحو 100 ألف، منهم نازحون قدموا من مناطق مختلفة من البلاد، ويعمل المجلس المحلي فيها على ترميم الطرقات والأبنية التي هدمت قبيل تحريرها من قبل تنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى