داعش يخسر قرية جديدة شرقي دير الزور.. والثوار يفشلون هجوماً معاكساً للنظام في إدارة المركبات شرقي دمشق

راديو الكل

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- على قرية حاوي أبو حمام في بادية الشعيطات بريف ديرالزور الشرقي، بعد مواجهات عنيفة دارت بينها وبين داعش.

وتشهد محافظة دير الزور مؤخراً، حملتين عسكريتين عنيفتين، الأولى تشنها قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، والأخرى من قبل قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران التحالف، وخلفت تلك الحملتان سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، فضلاً عن موجة نزوح كبيرة.

من جهة أخرى، توفي مدني، أمس، متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق، من جراء شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة “الباغوز” بريف دير الزور الشرقي، كما قضى مدني آخر من جراء غارات مماثلة طالت المعبر النهري في بلدة “الجلاء” بالريف ذاته.

ويشهد ريف دير الزور الشرقي مجازر شبه يومية للطيران الروسي، كان أضخمها في بلدة الشعفة بريف مدينة  البوكمال، في 26 من الشهر الحالي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 53 مدنياً.

وفي ريف دمشق، قتل الثوار 19 عنصراً من قوات النظام ودمروا دبابة لهم، أثناء شن تلك القوات هجوماً معاكساً على نقاط الثوار على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، تزامن ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي للنظام على المنطقة وعلى مدينة دوما، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

وأعلنت حركة أحرار الشام، في 16 من تشرين الثاني الماضي، انطلاق معركة “بأنهم ظلموا” رسمياً، للسيطرة على إدارة المركبات التابعة لقوات النظام، إضافة إلى الرحبة العسكرية 446، وبعض المناطق المحيطة فيها.

من جانب آخر، أسقط الثوار طائرة مروحية لقوات النظام في بلدة زاكية بالغوطة الغربية من جراء استهدافها بالرشاشات الثقيلة.

إلى المنطقة الشرقية، حيث قتل 7 مدنيين بينهم 3 من عائلة واحدة، وأصيب طفل بجروح، أمس، من جراء انفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم داعش، خلال محاولتهم تفقد منازلهم، وذلك في عدة أحياء داخل مدينة الرقة، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.

وقتل عشرات المدنيين بألغام داعش في الرقة منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على المدينة في تشرين الأول من العام الحالي.

وفي حلب، جُرح عدة مدنيين في غارات روسية على قرى سيالة وبرج سبنة ومربعات بيشة بريف حلب الجنوبي.

في سياق منفصل، وصل نحو 200 جندي تركي وعدّة آليات عسكرية، مساء أمس، إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأوضح مراسلنا في الباب، أنه توجد قاعدة عسكرية تركية في المدينة، منذ أن تحررت من تنظيم داعش في 27 شباط من العام الحالي.

بموازاة ذلك، دمرت هيئة تحرير الشام، مساء أمس، عربة شيلكا لقوات النظام إثر استهدافها على جبهة عبيسان بريف حلب الجنوبي.

جنوباً في درعا، أصدرت اللجنة الشرعية في درعا البلد قراراً يقضي بإلغاء صلاة الجمعة اليوم، حفاظاً على حياة المدنيين بسبب القصف العنيف الذي يستهدف المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى