مشفى “معربة” الميداني.. خدمات علاجية متواصلة في ظل ظروف الحرب

خاص – راديو الكل

لم تَثنِ الحرب والقصف والدمار الذي طال بلدة “معربة” بريف درعا، المشفى الميداني فيها عن تقديم خدماته العلاجية للسكان، بهدف التخفيف قدر الإمكان من معاناتهم.

طبيب التخدير “أحمد سويدان” أحد العاملين في المشفى، أوضح لراديو الكل أن المشفى يتكون من عدة أقسام وعيادات، وهو مستعد لاستقبال جميع الحالات المرضية.

وعلى رغم العمل الدؤوب والمتواصل من قبل القائمين على المشفى، فإن نقص بعض الأجهزة، يقف عائقاً في وجه تطوير العمل الطبي والتقدم به داخل المشفى، بحسب ما تحدث به “سويدان”.

ويراجع المشفى شهرياً قرابة 1500 مريض، وفق تقديرات “سويدان”، وإن أهم ما يتميز به مشفى “معربة”، أنه يقدم الأدوية والخدمات العلاجية لجميع مراجعيه ومرضاه مجاناً، ليكون بذلك الوجهة الأساسية لأهالي البلدة وما حولها.

ويعمل مشفى “معربة” الذي يضم فريقاً مؤلفاً من 35 شخصاً، موزعين ما بين طبيب وممرض وإداري، بتنسيق مع المنظمة السورية الأمريكية الطبية، التي بدورها تعمل على مده بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة، لمواصلة عمله الذي بدأه منذ 4 سنوات.

وباتت المشافي الميدانية حاجة ضرورية وملحة داخل المناطق المحررة، نظراً للدور الكبير الذي تقوم به في إنقاذ أرواح المدنيين، في ظل الصعوبات التي تواجه كثيراً من المرضى في تلك المناطق التي يحاصرها النظام ويمنع عنها الغذاء والدواء.