28 قتيلاً حصيلة قصف النظام على الغوطة الشرقية.. وداعش يسقط طائرة للنظام شرقي دير الزور

راديو الكل

ارتفعت حصيلة قتلى غارات طيران النظام على مناطق متفرقة من غوطة دمشق الشرقية، أمس الأحد، إلى 28 مدنياً بينهم نساء وأطفال، حيث عملت عناصر الدفاع المدني طيلة ساعات الليلة الماضية على إخراج العالقين تحت الأنقاض.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

ويتزامن تصعيد النظام العسكري مع الحصار الذي يفرضه على المنطقة التي تؤوي نحو 400 ألف مدني، وأدى الحصار المستمر منذ قرابة 5 سنوات إلى وفاة 5 مدنيين بينهم أربعة أطفال مؤخراً، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية.

في دير الزور، أسقط تنظيم داعش، مساء أمس، طائرة حربية لقوات النظام في منطقة البكعان بريف دير الزور الشرقي، من دون ورود معلومات عن مصير طاقم الطائرة، كما استهدف التنظيم القوات ذاتها بعربتين مفخختين في محيط بلدة الصالحية.

وأسقط التنظيم في 21 من تشرين الثاني الماضي طائرة حربية لقوات النظام، قرب مدينة البوكمال شرقي دير الزور، وأسفر آنذاك عن مقتل طاقمها المكوّن من طيارين اثنين.

وسيطرت قوات النظام على كامل مدينة البوكمال، في 19 من الشهر ذاته، بعد انسحاب عناصر تنظيم داعش منها، وذلك بعد أن شهدت المدينة الواقعة على الحدود السورية العراقية، تبادلات متكررة للسيطرة بين الطرفين.

من جهة ثانية، تتقدم قوات سوريا الديمقراطية -والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- في قريتي أبو حمام والكشكية في بادية الشعيطات شرقيّ المحافظة، بتغطية من طيران التحالف الذي استهدف قرية غرانيج ما أسفر عن مقتل طفل.

في حين، قُتل ضابط برتبة عميد من قوات النظام إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في ريف دير الزور الغربي.

ومنذ 9 أيلول من العام الحالي، تشهد محافظة دير الزور، حملتين عسكريتين عنيفتين ضد تنظيم داعش، الأولى تشنها قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، والأخرى من قبل قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران التحالف، وخلفت تلك الحملتان سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، فضلاً عن موجات نزوح ضخمة.

وفي المنطقة الشرقية، قضى 3 مدنيين، أمس، بانفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم داعش في عدة أحياء بمدينة الرقة، بحسب صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.

وقُتل عشرات المدنيين بألغام داعش في الرقة منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على المدينة شهر تشرين الأول الماضي.

إلى حلب، استعادت هيئة تحرير الشام، صباح اليوم، السيطرة على قرية “الحويوي” بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل نحو 20 عنصراً من قوات النظام.

شمالاً في إدلب، أصيب موظف من مؤسسة الكهرباء ومدنيان كانا برفقته، مساء أمس، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للمؤسسة في مدينة خان شيخون جنوبيّ إدلب، كما وقع انفجار مماثل بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في قرية بسقلا بالريف ذاته واقتصرت الأضرار على الماديات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى