4 قتلى في قصف النظام وروسيا ريف دير الزور.. وألغام داعش تستمر بحصد أرواح المدنيين في الرقة

راديو الكل

قضى 4 مدنيين، أمس، في غارات روسية وقصف مدفعي من قوات النظام، على بلدتي الباغوز، وسويدان جزيرة، بريف دير الزور الشرقي.

من جهة ثانية، قُتل عدة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية -والتي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- إثر استهداف تنظيم داعش بعربة مفخخة تجمعاً لها قرب حقل العمر النفطي.

كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش في بلدة الجرذي بريف المحافظة الشرقي ترافق مع قصف جوي لطيران التحالف وروسيا.

وأنهت قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي والميلشيات الأجنبية، في 6 من الشهر الحالي، معاركها في الضفة الغربية من نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، بعد أن سيطرت على محور “الميادين-البوكمال” وهو آخر ما تبقى للتنظيم من هذه الضفة، ويشارك مؤخراً الطيران الروسي طيران التحالف بإسناد قوات سوريا الديمقراطية في عملياتها العسكرية بضفة الفرات الشرقية.

إلى ريف دمشق، جرح عدة مدنيين في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، كما طال قصف مماثل مدينتي دوما وعربين، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

ويتزامن تصعيد النظام العسكري على الغوطة مع الحصار الذي يفرضه على المنطقة التي تؤوي نحو 400 ألف مدني، وأدى الحصار المستمر منذ قرابة 5 سنوات إلى وفاة 5 مدنيين بينهم 4 أطفال مؤخراً، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية.

وفي المنطقة الشرقية، قضى مدنيان، أمس، بانفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم داعش، أثناء محاولتهما تفقد منزليهما في عدة أحياء داخل مدينة الرقة، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.

وقتل عشرات المدنيين بألغام داعش في الرقة منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على المدينة شهر تشرين الأول الماضي.

جنوباً في درعا، عثر مدنيون على جثة مجهولة الهوية، صباح اليوم، على طريق “رخم-المليحة الغربية” في ريف درعا الشرقي.