سمير نشار لراديو الكل: تحولات المعارضة والقوى الإقليمية دفعت النظام لوضع شروط تفاوضية جديدة

خاص ـ راديو الكل

رأى سمير نشار رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، أن النظام لم يكن ليتجرأ على طرح شروط للمشاركة في مفاوضات مباشرة لولا تلمسه تحولات في مواقف المعارضة وبعض الدول الإقليمية.

وأشار نشار في اتصال مع راديو الكل، إلى أن النظام ينظر إلى أن وفد المعارضة قد تم اختراقه من قبل منصة موسكو وبدرجة أقل من قبل منصة القاهرة اللتين لم تطالبا برحيل بشار الأسد، وهذا ما دفعه لرفع سقف شروطه للمشاركة في المفاوضات المباشرة.

وقال: إن وفد المعارضة المفاوض قدم تنازلات أمام متطلبات القوى الإقليمية والدولية، في حين لم يقدم النظام بالمقابل أي تنازل حتى بخصوص إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن البلدات المحاصرة.

وأضاف نشار، أن روسيا ترى في مؤتمر سوتشي للحوار مكملاً لأنجدتها في عملية الوصول إلى شكل من أشكال المصالحة السياسية عن طريق دعوة أكبر عدد ممكن ممن يسمون معارضة إلى الحوار.

وتساءل كيف يمكن لأكثر من 1000 مدعو أن ينجزوا حواراً سياسياً خلال يومين أو ثلاثة، وقال: إن مؤتمر سوتشي هو أشبه بالكرنفال، وتريد روسيا من خلاله إحداث انطباع بأن شروط المصالحة تمت وبهذا تُحوّل مخرجات المؤتمر إلى جنيف لأخذ موافقة المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى