النظام يدخل الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة إدلب.. ويخسر عشرات العناصر في هجوم لداعش بريف دير الزور

راديو الكل

سيطرت قوات النظام، مساء أمس الأحد، على قرية الشطيب بريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش السوري الحر.

وبهذه السيطرة تكون قوات النظام التي تقدمت من ريف حماة الشرقي قد تخطت الحدود الإدارية لمحافظة إدلب من الجهة الجنوبية، بعد أن كانت قرية الشطيب عبارة عن خط اشتباك منذ تشرين الأول من العام الحالي.

وتحاول قوات النظام استعادة السيطرة على القرى التي خسرتها في ريف إدلب الجنوبي، حيث تشن هجومها على جبهة قرية المشيرفة، وتمهد عسكرياً على قرية أبو دالي، بغية السيطرة عليهما مع تغطية جوية للطيران الروسي.

في حين، أغار الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية، مساء أمس، على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

بموازاة ذلك، تتواصل الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الحر ضد قوات النظام في المحور الغربي لريف حماة الشرقي، تزامناً مع مواجهات عنيفة بين الهيئة وتنظيم داعش في المحور الأوسط بالريف ذاته.

وتتوسع رقعة سيطرة تنظيم داعش إلى ناحية الشمال من ريف حماة الشرقي، لتقترب من الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة إدلب (أكثر من 5 كم).

في دير الزور، قُتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام والميلشيات المساندة لها، أمس، في هجوم شنه تنظيم داعش على مواقع لهم قرب محطة (T2) جنوب شرقي دير الزور.

من جهة ثانية، قتل مدني في قرية أبو حمام في الريف الشرقي إثر غارة جوية من قبل طيران التحالف الدولي، في حين قتل آخر في ناحية هجين إثر مشادة كلامية مع أحد عناصر تنظيم داعش، أمس، في الريف ذاته.

إلى ريف دمشق، أفشل الثوار، مساء أمس، محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة منطقة الظهر الأسود في الغوطة الغربية.

في حين، واصلت قوات النظام خرق تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، حيث استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية أطراف مدينتي دوما وحرستا.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

وفي حلب، استهدفت الطائرات الروسية، ليلة أمس، بالصواريخ والقنابل العنقودية قرى مكتبة، ومربع السلوم، وبرج سبنة، وأبو تينة جنوبي حلب.

وتشهد مناطق ريف حلب الجنوبي، ولاسيما منطقتي جبل الحص وتل الضمان، معارك شرسة بين هيئة تحرير الشام، وقوات النظام وحليفته روسيا، حيث إن الأخير يستهدف المنطقة بعشرات الغارات يومياً، مستخدماً أسلحة محرمة دولياً، ما أدى إلى دمار 6 مدارس، فضلاً عن حركة نزوح ضخمة من المنطقة.

وفي المنطقة الشرقية، قضى مدنيّ، أمس، بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش داخل مدينة الرقة، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت” على الفيس بوك.

وقُتل عشرات المدنيين بألغام داعش في الرقة منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على المدينة شهر تشرين الأول الماضي.

إلى حمص وسط البلاد، أحبط الثوار، ليلة أمس، محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة قرية المحطة بريف المحافظة الشمالي.

في حين استهدف طيران ومدفعية النظام بلدة تير معلة ومدينة تلبيسة بالريف ذاته، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى