أوضاع مأساوية في المخيمات العشوائية شرقي سراقب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: محمد حمّود

لاتزال المخيمات العشوائية المترامية على أطراف مدينة سراقب شرقي إدلب تشهد ازدياداً في أعداد النازحين القادمين من المناطق المجاورة، وسط معاناة كبيرة يعيشها النازحون مع بدء فصل الشتاء وتحول الأراضي إلى مساحات طينية.

“أبو أحمد” أحد النازحين في المخيمات أوضح لراديو الكل بأن الجو قارس جداً، ولا يمكن العيش في هذه المخيمات خلال فصل الشتاء من دون تدفئة، مناشداً الجهات المعنية النظر بأمرهم وتزويدهم بمدافئ ومواد تدفئة.

“أبو خالد” هو أيضاً نازح أفاد لراديو الكل، بأنه قد هرب من القصف العنيف ولجأ إلى العراء بديلاً عن الموت، مثله مثل الكثير من النازحين.

خيام بسيطة صنعوها بأيديهم علّها تقيهم برد الشتاء الطويل، في حين يقتاتون على بعض ما جلبوه من منازلهم قبل أن يدمرها القصف، ويبقى واقع هؤلاء النازحين على محك الموت والجوع والمرض في رحلة نزوح لا أحد يعرف متى تنتهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى