مزارعو “نوى” غربي درعا يعدون للموسم الحالي ويأملون تجنب الخسائر

ريف درعا – راديو الكل

تقرير: محمد المذيب – قراءة: سعد الدين العلي

بعد الخسارة التي تكبدها مزارعو مدينة نوى الواقعة بريف درعا الغربي بسبب غلاء المازوت وانخفاض أسعار البذار، عادوا ليجهزوا بذارهم ويحرثوا أراضيهم أملاً في أن يكون الموسم القادم أفضل من سابقه.

“أبو عوض” أحد مزارعي مدينة نوى استبدل هذا العام مضخات المياه التي تعمل على المازوت بأخرى تعمل على الطاقة الشمسية، ليتفادى الخسائر التي عانى منها العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.

وتعدّ أجور اليد العاملة أحد أبرز الأمور التي تثير قلق المزارعين، وإذا خسر الموسم الزراعي فستساهم أجورُهم في زيادة الخسارة أضعافاً مضاعفة.

“حمدة القاسم” رئيسة ورشة عمال مؤلفة من 25 شاباً وفتاة شاركت هذا العام من يريد العمل لصالحه في حال الربح أو الخسارة، حيث ستقوم بزرع البذار والتعشيب والحصاد والري مقابل الثلث من المحصول.

ويبلغ ثمن مازوت مضخة الري لأرض مساحتها نحو 10 دونمات قرابة مليون ونصف المليون ليرة سورية، ويشهد قطاع الزراعة في المناطق المحررة جنوبي سوريا تراجعاً ملحوظاً منذ عام 2011، وذلك لعدة أسباب، من أبرزها: تعمد النظام استهداف الأراضي الزراعية، ومنعه دخول المواد اللازمة للزراعة إلى المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى