مجزرة للتحالف بريف دير الزور.. وقتلى بقصف للنظام على الغوطة

راديو الكل

ارتكبت مقاتلات التحالف الدولي أمس الأربعاء مجزرة مروعة في بلدة الجرذي في ريف دير الزور الشرقي.

وأفاد مراسل راديو الكل من الحدود السورية-التركية، بمقتل أكثر من 20 قتيلاً مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة العشرات بجروح، من جراء شنّ التحالف غارات استهدفت بلدة “الجرذي”.

وتأتي تلك المجزرة، بالتزامن مع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -والتي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على البلدة ذاتها سيطرة كاملة، بعد مواجهات دارت ضد تنظيم داعش.

إلى ذلك أفاد مراسلنا في ريف دمشق، بمقتل امرأتين وطفلة وجرح آخرين إثر قصف مدفعي لقوات النظام صباح اليوم على مدينة زملكا وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية.

في حين دعت الأمم المتحدة، إلى إجلاء 500 شخص بشكل عاجل من غوطة دمشق الشرقية، المحاصرة من قوات النظام، لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

كما تعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعاً في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، في حين يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة.

وشهدت المدة الأخيرة وفاة عدد من الأطفال من جراء سوء التغذية في الغوطة الشرقية، بعد أن ضيّق النظام حصاره المفروض عليها، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة التي يقطن فيها نحو 400 ألف مدني.

في سياق آخر، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام اليوم، بانفجار سيارة مفخخة، قرب جسر اللَّوّان على المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل سائقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى