المؤتمر الأول لعشيرة الهنادي في إدلب وحماة

راديو الكل – إدلب

تقرير: محمد العلي

تداعت عشائر منتشرة في إدلب وحماة وحلب لعقد اجتماعات متتالية امتداداً لمؤتمر إسطنبول بعد أسبوعين من انعقاده بهدف إسماع كلمتها وحجز موطئ قدم لها في الهياكل الثورية التي تمثل قطاعات واسعة من سكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

آخر هذه الاجتماعات استضافته أمس عشيرة الهنادي المنتشرة بين إدلب وحماة بمشاركة قرابة 1000 شخص من بينهم ممثلون عن عشائر أخرى، بحسب تقديرات مراسل راديو الكل الذي تابع الاجتماع في 7 بيوت شعر متقابلة داخل باحة مدرسة.

من بين المشاركين في اجتماع أمس شيوخ عشائر ووجهاء حضروا اجتماع مؤتمر العشائر السورية في إسطنبول منتصف كانون الأول الحالي، وأكد الشيخ “فرحان القحم” حقَّهم في تمثيل عشائرهم في المحافل الدولية كافة، لا أن يكون التمثيل محصوراً بالمقيمين خارج الوطن.

وحضر اجتماع إسطنبول الذي رعته تركيا قرابة 90 عشيرة من أرجاء سوريا، وهو الأول من نوعه بموازاة الهياكل التنظيمية التي نشأت منذ اندلاع الثورة.

وفي ربيع 2011 شكلت عشرات الهياكل التنفيذية والإشرافية والتشريعية والعسكرية برعاية دول في الأقاليم وخارجها، وشاركت هذه الهياكل وفي مقدمتها الائتلاف الوطني بجلسات التفاوض مع النظام برعاية أممية.

ويقول “أسد أبو محمود” لراديو الكل، وهو أحد وجهاء عشيرة الهنادي: “إنه تمت الدعوة لهذا المؤتمر من جميع أطياف الشعب ومن جميع القبائل، والغاية توحيد الكلمة، رافضين بالإجماع لجميع المؤتمرات الخارجية وأي مؤتمر خارجي كسوتشي”.