أهالي “أطمة” شمالي إدلب يشكون قلة مواد التدفئة مع قدوم فصل الشتاء

تقرير وقراءة: محمد العبد الله

شكا قاطنو بلدة أطمة الحدودية مع تركيا شماليّ إدلب، والنازحون إلى مخيماتها التي تؤوي أكثر من 50 ألف نازح، ضعف الإمكانيات التي لا تمكنهم من تأمين مستلزمات التدفئة في هذا العام مع قلة الدعم وتردي الواقع المعيشي.

“وائل خاروف” أب لـ 5 أولاد ونازح إلى البلدة شكا لراديو الكل، سوء أوضاعه المادية التي أجبرته على اللجوء إلى مادة الكاز من أجل التدفئة، إذ أدى ذلك إلى احتراق خيمته وابنتيه اللتين نقلتا إلى تركيا لتلقّي العلاج.

“سعيد البكري” هو الآخر نازح يعاني ويلات التهجير والنزوح، يرى أن وجود المحروقات في الخيام يعرّضها للاحتراق في أي دقيقة، مؤكداً خطورتها وعواقبها الوخيمة.

وأرجع “أبو رامي” مدير مخيم “أهل حلب” عدم استحضار المازوت وموادّ التدفئة، إلى قلة الدعم وشحّ الدخل الماديّ لدى كثير من الأهالي، مشيراً إلى أن معظم حالات احتراق الخيام والمنازل ترجع إلى استخدام الناس موادّ قابلة للاشتعال بدلاً من المازوت في فصل الشتاء.

ما بين شتاء حشد جحافله ومرض سنّ مخالبه يتدرّع الأهالي والنازحون إلى مخيمات أطمة بالصبر، آملين في انتهاء قريب لرحلة شقائهم والعودة إلى ديارهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى