
8 قتلى مدنيون في قصف النظام على الغوطة الشرقية.. والنظام يوسع جبهة معاركه جنوبي إدلب
راديو الكل
قضى 8 مدنيين في قصف مدفعي للنظام على غوطة دمشق الشرقية، بينما سيطر النظام على آخر معاقل الثوار شمال شرقي حماة، في حين وصلت الحافلات الـ 10 التي تقل المهجرين من تجمع بيت جن إلى إدلب ودرعا.
ففي ريف دمشق، قُتل 8 مدنيين وجُرح العشرات، صباح اليوم، إثر قصف النظام المدفعي على مدن دوما وحرستا وكفربطنا وبلدات مسرابا وجسرين وأوتايا والنشابية في الغوطة الشرقية.
في السياق ذاته، علقت مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية دوام المدارس العامة والخاصة والخيرية اليوم السبت وغداً الأحد من جراء التصعيد العسكري.
من جانب آخر، أحبط الثوار محاولة النظام التقدم على نقاطهم في جبهة إدارة المركبات بمدينة حرستا، كما دارت اشتباكات عنيفة بينهما على جبهة بلدتي النشابية وحوش الضواهرة.
وفي حماة، سيطرت قوات النظام على قرية العطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد معارك مع الجيش الحر.
وبهذه السيطرة تكون قوات النظام قد وسعت جبهة اشتباكها من الناحية الجنوبية لريف إدلب الجنوبي.
وتنوي تلك القوات التقدم والسيطرة على تلة السكيك (3 كم غرب العطشان) التابعة إدارياً لريف إدلب الجنوبي، كونها منطقة مرتفعة تطلع على مساحات شاسعة من الريف ذاته.
وفي درعا، وصلت، فجر اليوم، 6 حافلات إلى بلدة الغارية الغربية شرقيَّ درعا تقلّ أهالي ومقاتلين من تجمع بيت جن في غوطة دمشق الغربية، في حين وصلت 4 حافلات إلى محافظة إدلب، حيث توزع المهجرون في شتى أنحائها.
ويأتي هذا وفق الاتفاق الذي أبرمته الفصائل العسكرية مع قوات النظام في الـ 25 من الشهر الحالي، والذي نصّ على خروج المقاتلين من فصائل الثوار وعائلاتهم إلى درعا، وفصائل هيئة تحرير الشام وعائلاتهم إلى إدلب.
في سياق آخر، قُتل 4 عناصر من الجيش الحر، اليوم، بانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا الشرقي.
في دير الزور، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية -والتي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-، أمس، على منطقة “حاوي هجين” عقب انسحاب تنظيم داعش منها، كما سيطرت القوات ذاتها على أجزاء كبيرة من قريتي “أبو حمام، والكشكية” بريف دير الزور الشرقي، بعد اشتباكات دارت ضد التنظيم.
ويأتي هذا التقدم، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية على التنظيم بمنطقة الشعيطات من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، ونهر الفرات جنوباً.
وتحاول القوات ذاتها التقدم في ناحية الهجين المجاورة للشعيطات، والتي يسيطر عليها مئات العناصر من داعش، إذ يمتد نفوذهم إلى بلدة الباغوز (30 كم شرق الهجين) المطلة على الحدود العراقية.
إلى حمص وسط البلاد، جرح عدة مدنيين، صباح اليوم، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة الغنطو في ريف المحافظة الشمالي.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة قرية المشروع بالريف ذاته، ويأتي هذا في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.
وفي حلب، دارت، صباح اليوم، اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام التي تحاول التقدم في قريتي “رملة، وسيالة” بريف المحافظة الجنوبي، تزامناً مع قصف جويّ روسيّ على تلك القرى.