النازحون من عقيربات إلى ريف إدلب يروون قصص معاناتهم

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: خلف جمعة

بعد نزوحهم من قراهم ومنازلهم وتركهم كلّ ما يملكون.. يعاني النازحون من ريف حماة الشرقي إلى ريف إدلب الشرقي، أوضاعاً معيشية صعبة في ظل انقطاع الدعم الإغاثيّ والإنسانيّ عنهم.

تصف “أمّ عوض” النازحة من بلدة عقيربات إلى مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، حالها وواقعها في ظل الخوف من القصف مجدداً وعقب حصار فرضه النظام وويلات تجرّعت مرارتها بعد اقتحام تنظيم داعش بلدتها شرقيّ حماة.

معاناة يرويها النازح “عبد الله أبو علي” من بلدة عقيربات ويستذكر أبرزها عندما منعهم تنظيم داعش من الوصول إلى المناطق المحررة في ريف إدلب واستهدفهم النظام في منطقة وادي العزيب حيث حوصروا وقتلت أعداد كبيرة منهم فضلاً عن المصابين.

يكمل أبو علي مسلسل المعاناة ويؤكد أن حصارهم في وادي العزيب استمرّ أكثر من شهر قبل هروبهم وتخلّيهم عن ممتلكاتهم التي سلبتها قوات النظام ثم إنشائهم لمخيم عقيربات بريف إدلب الشرقي، بخيام بالية مهترئة لا تقيهم برد الشتاء ولا لهيب الصيف.

وناشد القائمون على مخيم عقيربات الذي يؤوي نحو 200 عائلة، جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية تقديم أبسط أشكال الدعم للنازحين، إلا أن مناشدتهم لم تلق أيّ صدًى حتى هذه اللحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى