مخيمات عشوائية بريف إدلب تعاني نقصاً حاداً في الخدمات الطبية

راديو الكل – إدلب

تقرير وقراءة: محمد العلي

يعاني القاطنون في المخيمات العشوائية الواقعة قرب بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي، من تردي الواقع المادي والطبي خاصةً مع حلول فصل الشتاء، إذ بدأت الأمراض تنتشر بين الأهالي بسبب شح الدعم الطبي.

بدورها، استجابت عيادة عطاء المتنقلة والتي تتخذ من ريف حماة الشرقي مركزاً لها، لمناشدات النازحين في المخيمات العشوائية، وبادرت لزيارتهم لتقديم الدعم الطبي لأكثر الحالات احتياجاً.

يقول الطبيب في العيادة “أبو أيهم” لراديو الكل، عقب زيارة العيادة لأحد المخيمات العشوائية: كان هناك الكثير من الحالات المرضية بسبب البرد القارس والقصف المستمر على المنطقة وافتقارها إلى المواد الأساسية من غذاء ودواء.

وأضاف أبو أيهم، أن العيادة قدمت العلاج للعديد من الحالات في المخيم البالغ عدد قاطنيه نحو 3 آلاف نسمة، كالإسهال الشديد والزكام وأمراض القلب والسكر.

من جهته أرجع “أبو أنور” المشرف على أحد المخيمات العشوائية سبب التدهور الصحي للأهالي، إلى بعد المراكز الصحية عنهم، مشدداً على الحاجة الماسة لتقديم الدعم الطبي وبقاء الكثير منهم في العراء، وهو أمر يعرضهم للإصابة بالأمراض ولاسيما في فصل الشتاء.

ويقطن في المخيمات العشوائية قرابة 13 ألف نسمة، معظمهم نزحوا من ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، بسبب قصف قوات النظام وروسيا مناطقهم السكنية وتردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى