أوضاع مأساوية داخل الخيام التدريسية في مخيمات النازحين شرقي إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: محمد العلي

ظروف موجعة وقاسية يعيشها النازحون من ريفي إدلب وحماة إلى منطقة سنجار شرقيّ إدلب، باحثين عن أمان فقدوه بسبب المعارك الدائرة في قراهم، وتاركين كلّ ما يملكون خلف ظهورهم، من أجل أن يحموا أطفالهم ويؤمّنوا مستقبلهم، حيث بنوا مدرسة مكونة من 3 خيام تفتقر إلى أدنى مقومات العملية التعليمية.

“أحمد” هو طالب في الصف السادس ونازح من قرية أبو سمرة، أفاد لراديو الكل بأن المدرسة التي التحق بها وضعها سيء جداً، ولا يوجد بها كتب مدرسية.

ولأن مهنة التدريس رسالة مقدّسة وسامية يعمل 7 مدرسين تطوعاً في الخيام التدريسية رغبة منهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال وإعادة الأمل إلى جيل بات على وشك الضياع.

“أبو حسين” أحد المعلمين في المدرسة، أفاد لراديو الكل، أن نحو 150 طالباً التحقوا بالمدرسة، وتم تقسيمهم إلى دوامين (صباحي ومسائي) كون المدرسة مكونة من 3 خيام فقط، ولا تسع جميع الطلاب.

وأضاف، أن المدرسة تعاني من نقص المستلزمات التعليمية من كتب ومقاعد وقرطاسية.
لم يسلم الأطفال السوريون من حقد نظام الأسد وإجرامه الذي دمّر مقدّرات البلد ونحر مستقبل جيل كامل من الأطفال عبر تدمير المدارس والمراكز التعليمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى