15 قتيلاً في قصف مكثف للنظام وروسيا على أرياف دمشق وإدلب وحمص

 خاص – راديو الكل 

قُتل 15 مدنياً وأصيب العشرات بجروح من جراء قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا، اليوم الثلاثاء، على أرياف إدلب ودمشق وحمص.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأن الطيران الروسي شنَّ نحو 5 غارات جوية على بلدة خان السبل في ريف إدلب الشرقي أدت إلى مقتل 7 مدنيين من بينهم عائلة كاملة مكونة من أم وأطفالها الأربعة، وإصابة العشرات بجروح.

ولفت المراسل، إلى أن فرق الدفاع المدني لاتزال تعمل على انتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض.

ويشهد ريفا إدلب الشرقي والجنوبي مؤخراً حملة قصف عنيفة، حيث تحاول قوات النظام التوغل في محافظة إدلب من الجهة الجنوبية، وذلك بعد دخولها الحدود الإدارية للمنطقة في 10 من الشهر الحالي بعد سيطرتها على قريتي الشطيب والهوية.

وفي حمص وسط البلاد، أفاد مراسلنا بريف حمص، بمقتل مدني وإصابة 7 آخرين بجروح، صباح اليوم، إثر قصف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدةَ الغنطو في ريف المحافظة الشمالي.

وفي ريف دمشق، أفاد مراسلنا بالغوطة الشرقية، بمقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين بجروح، ظهر اليوم، في قصف جوي ومدفعي مكثف لقوات النظام على مدن حرستا ودوما وعربين في غوطة دمشق الشرقية. في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر” التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار اجتماع أستانة في مايو / أيار الماضي.

وبرغم إعلان روسيا في 22 يوليو / تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

كما تعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعاً في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، في حين يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة.

وشهدت المدة الأخيرة وفاة عدد من الأطفال من جراء سوء التغذية في الغوطة الشرقية، بعد أن ضيّق النظام حصاره المفروض عليها، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة التي يقطن فيها نحو 400 ألف مدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى