مخيم “عرادة” العشوائي.. خيام بالية ومنظمات غائبة عن دعم قاطنيه بالمساعدات الاغاثية والطبية

ريف حلب الجنوبي ـ راديو الكل

ناشد مسؤول مخيم “عرادة” الواقع جنوبيّ حلب، جميع المنظمات الإغاثية التحركَ وتقديم ما يلزم لقاطني المخيم الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.

وقال “قتيبة خديجة” في اتصال مع راديو الكل: إن أكثر ما يحتاجه النازحون هو خيام صالحة للسكن ومواد للتدفئة تقيهم برد الشتاء.

ويؤوي المخيم نحو 150 نازحاً، وفق تقديرات مسؤول المخيم، أجبرهم قصف قوات النظام وروسيا على ترك بلداتهم وقراهم من دون أن يحملوا معهم أياً من احتياجاتهم اللازمة لهم ولأطفالهم.

وتشهد عموم مناطق الريف الحلبي أجواء مناخية ماطرة، الأمر الذي انعكس سلبياً على وضع النازحين في المخيم، كون الخيام “رثة وبالية”، ومما زاد الطين بلة عدم تمكن قاطني تلك الخيام من منع تسرب مياه الأمطار لخيامهم نظراً لسوء تلك الخيام.

ويعاني المخيم العشوائي من غياب أي دور للمنظمات الإغاثية والإنسانية، في ظل عدم توافر المياه والكهرباء والنقاط الطبية اللازمة لتقديم العلاجات، باستثناء نقطة طبية واحدة تزور المخيم والقرية مرةً واحدةً كل أسبوعين.

ونقل مسؤول المخيم مطالب النازحين في مخيم “عرادة”، ومن أبرزها حاجتهم الماسة لخيام صالحة للسكن، يضاف إلى ذلك مواد التدفئة والمواد الطبية، من أجل مساعدتهم على تجاوز مرارة النزوح التي يمرون بها، على حد وصفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى