مقتل 15 مدنياً في قصف الضامن الروسي والنظام على ريفي دمشق وإدلب

قُتل 14 مدنياً في غارات طيران النظام الحربي على مناطق متفرقة بغوطة دمشق الشرقية، كما قضى طفل وجرح آخرون في قصف الطيران الروسي مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.

ففي ريف دمشق، قضى 14 مدنياً وجُرح آخرون، ظهر اليوم، في مجزرة لطيران النظام الحربي بمناطق متفرقة في الغوطة الشرقية، حيث أسفرت تلك المجزرة عن مقتل 8 مدنيين في بلدة حمورية، و6 مدنيين في مدينة عربين وبلدة مديرا، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

على صعيد آخر، لا يزال الثوار يفرضون حصاراً على قوات النظام في إدارة المركبات بمدينة حرستا.

ويشتد تصعيد النظام العسكري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في ظل تقدم الثوار وإطباقهم الحصار على مبنى إدارة المركبات، والذي يحوي ميلشيات إيرانية وطائفية مساندة لقوات النظام.

وفي إدلب، قضى طفلٌ وأصيب آخرون بجراح، في غارات روسية طالت، صباح اليوم، مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

في حين استهدفت طائرات النظام الحربية أطراف مدينة سراقب الشرقية، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

ويصعّد كل من روسيا والنظام من قصفهما على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بغية الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري (يبعد نحو 25 كم عن مناطق سيطرة النظام).

وبعد أن سيطرت قوات النظام، أمس الأول، على قرى فحيل جلاس ورسم العبد والمشيرفة الشمالية شرقي المحافظة، تسعى إلى التقدم على بلدة سنجار (تبعد 6 كم) بوصفها محطة أخيرة قبل وصولها إلى مطار أبو الظهور (يبعد 19 كم عن سنجار).

وسيطرت قوات النظام منذ أن دخلت الحدود الإدارية الجنوبية لإدلب، في 9 من كانون الأول الماضي، على أكثر من 10 قرى، كان أولها قرية الشطيب، وآخرها رسم العبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى