تردي أوضاع نازحي أبو الظهور إلى ريف حلب

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: أحمد دك – قراءة: محمود الطيب

تعاني عشرات العائلات النازحة التي وصلت مؤخراً من منطقة أبو الظهور شرقي إدلب إلى ريف حلب الشمالي، من أوضاع إنسانية سيئة، في ظل شح الدعم الإغاثي وموجة البرد القارس.

“أبو محمود” وهو أحد النازحين إلى ريف حلب الشمالي، يؤكد لراديو الكل عدم وجود أي مكان يؤويهم من برد الشتاء سوى عرباتهم التي قدموا بها، مناشداً جميع المعنيين بإيجاد حلول سريعة لهم.

ويتحسر النازح “علاء” على الواقع الذي كانوا يعيشونه في أبو الظهور، مقارنةً بأرض النزوح، موضحاً انعدام الخيام ومراكز الإيواء وغياب المياه.

الدواء والخيام والحطب هو جل ما تحتاجه “أم محمد” التي نزحت أيضاً من ريف إدلب، ظناً منها بأن حياة أفضل تنتظرها شمالي حلب، لتجد نفسها تفترش الأرض وتلتحف السماء، فضلاً عن معاناتها من هطل الأمطار من دون وسيلة للوقاية منها.

نزحوا هرباً من واقعٍ سيئ ليجدوا أنفسهم في واقع أسوأ، فلا منظمات تتجاوب ولا خدمات متاحة، هي معطيات تدل على أبلغ معاني البؤس والمعاناة، هي معطيات تلخص حال نازحي منطقة أبو الظهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى