“الأكشاك والبسطات” العشوائية في إدلب.. الحاجة إلى المال تخلّف أزمة مرورية

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

تنتشر “الأكشاك والبسطات” العشوائية انتشاراً كبيراً في محافظة إدلب، على أرصفة الطرقات وفي مداخل المدن والبلدات لتصبح مصدر رزق للكثيرين من أصحاب الدخل المحدود.

وعلى الرغم من أن بلدية إدلب أنذرت أصحاب الأكشاك والبسطات العشوائية بضرورة إزالتها، فإن تلك الإنذارات لم تلقَ أي استجابة، وفق حديث “نبيل كردي” رئيس بلدية إدلب لراديو الكل، والذي أكد أن هذه الظاهرة نتيجة طبيعية لحركات النزوح وارتفاع البطالة، لافتاً إلى جملة من الإجراءات التي سيتم اتخاذها بصدد ذلك.

رئيس المجلس المحلي لمدينة بنش “مصطفى حاج قدور” يوضح لراديو الكل، أن المجلس المحلي سيحد من البراكيات العشوائية، فضلاً عن اعتزامه تجميل ساحة الشهداء في المدينة وإزالة البسطات منها.

القصف دمر دكان “أبي عبدو” الواقع في مدينة إدلب، ما اضطره إلى استئجار دكان جديد، بيد أن تكلفته الباهظة والتي فاقت قدرته على سدادها، لم تترك مجالاً أمامه سوى فتح بسطة ليعيش منها.

“سليم” وهو أحد أهالي مدينة إدلب يرى بأن البراكيات والبسطات أدت إلى اختناق الشوارع وزادت من عرقلة السير، مطالباً الجهات المعنية بحل هذه المشكلة.

نزحوا تاركين خلفهم كل ما يملكون، ليجدوا في تلك البسطات ملاذاً ينتشلهم من الموت جوعاً، بيد أنهم في الوقت عينه يعدّون سبباً رئيساً في الأزمة المرورية بالأسواق، لا بل تعدّوا ذلك ليصلوا إلى التجمعات السكنية والطرقات الرئيسة، فكيف بإمكان الهيئات المحلية أن تجد حلاً يرضي جميع الأطراف؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى