
غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” تنفي فك النظام حصار إدارة المركبات شرق دمشق
راديو الكل
نفت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” فك النظام حصار إدارة المركبات في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، وأكدت الغرفة أن ثوار الغوطة مرابطون على الجبهات ويتصدون لجميع محاولات تقدم ميلشيات الأسد نحو المناطق المحررة ضمن معركة “بأنهم ظلموا”.
وقال مراسل راديو الكل في ريف دمشق: “إن الثوار قتلوا أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام الليلة الماضية خلال محاولتها الفاشلة للتقدم على جبهة حرستا وسط غارات طالت نقاط الاشتباك”.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام ادعت، مساء أمس الأحد، تمكُّنَ قوات النظام من فك الحصار عن إدارة المركبات.
ومنذ نحو 9 أيام، أطبق الثوار حصارهم الكامل على إدارة المركبات، وذلك بعد سيطرتهم على أحياء العجمي والجسرين والإنتاج والسياسية وكتلة المدارس ومبنى مديرية الأفران ومشفى البشر وعدّة كتل سكنية في حرستا، ضمن المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا”.
وتستميت قوات النظام منذ ذلك الوقت لفك الحصار عن عناصرها الموجودين في الإدارة، حيث استقدمت تعزيزات من عدة ميلشيات مساندة لها بغية ذلك.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح، مساء أمس، في قصف لطيران النظام الحربي طال مدن حرستا وعربين ودوما.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.
ويتزامن تصعيد النظام العسكري مع الحصار الذي يفرضه على المنطقة التي تؤوي نحو 400 ألف مدني، وأدى الحصار المستمر منذ قرابة 5 سنوات إلى تسجيل عدة وفيات مؤخراً، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية.