في أقل من شهر.. النظام يسبّب نزوح 250 ألف شخص من ريف إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

تتزايد المهمات الملقاة على عاتق الدفاع المدني مع تزايد حركة نزوح المدنيين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، حيث يشن النظام وروسيا حملة عسكرية شرسة على المنطقة، والتي خلفت نحو 250 ألف نازح تعددت وجهات نزوحهم في ريفي إدلب وحلب.

لم يتوانَ النظام عن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في حملته العسكرية التي بدأت في 17 من الشهر الماضي، إذ خلفت أكثر من 65 شهيداً من بينهم 18 طفلاً و 20 امرأة، وتجاوزت أعداد المصابين أكثر من 160 مصاباً من بينهم 50 امرأة و 40 طفلاً، بحسب حديث “أحمد شيخو” مدير المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب لراديو الكل.

ويقول شيخو: إن فرق الدفاع المدني عملت على تنظيم الحملات لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للنازحين وتوفير مياه الشرب، إلى جانب العمل على إخلاء المدنيين من المناطق الخطرة، لافتاً إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية في معرة النعمان وسراقب بسبب هلع الأهالي من القصف.

وماتزال الحملة التي يشنها النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي مستمرة في ظل تقدم قوات النظام وسيطرتها على عدة قرى باتجاه بلدة أبو الظهور، ما سبّب مزيداً من موجات النزوح التي وصفها أحد إداريي الدفاع المدني بأضخم موجة نزوح منذ بداية الثورة عام 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى