مسؤول أممي يصل إلى سوريا لتقويم احتياجات المدنيين الإنسانية

جنيف ـ وكلات

أعلنت الأمم المتحدة، أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة “مارك لوكوك” سيتوجه إلى سوريا للاطلاع على آثار الحرب على المدنيين، وتقويم الاستجابة الإنسانية، ومناقشة طريقة تحسين وصول المساعدات.

وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك عن قلق الأمم المتحدة العميق إزاء سلامة وحماية عشرات الآلاف من الأشخاص في جنوبي إدلب وريف حماة، حيث أفيد بأن استمرار الأعمال القتالية أدى إلى مصرع المئات وإصابة المدنيين.

وأبدى القلق أيضاً إزاء تزايد الأعمال العدائية في الغوطة الشرقية، والتي لا تزال تعرض المدنيين للخطر، مما أسفر عن مقتل وإصابة المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.

وقال: “تلقينا تقارير مزعجة تفيد بأن المركز الطبي الطارئ الوحيد في مديرا في المنطقة المحاصرة من الغوطة الشرقية قد تضرر من جراء الغارة الجوية، مما جعله غير صالح للعمل”.

و”هذه أول زيارة يقوم بها لوكوك إلى سوريا بعد توليه منصب منسق الإغاثة الطارئة. ومع مرور الشتاء السابع على الحرب، يحتاج أكثر من 13 مليون شخص إلى المساعدات والحماية الأساسية. وفي حين أن بعض أجزاء سوريا تشهد تهدئة للأعمال العدائية، فإن العديد من المناطق الأخرى تواجه عمليات عسكرية وصراعات مكثفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى