النظام يصعّد على الغوطة الشرقية..ومزيدٌ من حركات النزوح الداخلي

خاص – راديو الكل

 أكد المهندس بسام زيتون مدير الخدمات في محافظة ريف دمشق، أن الغوطة الشرقية تشهد حركات نزوح داخلية ضخمة، بسبب تصعيد النظام العسكري على كامل الغوطة، مشيراً إلى تردي الواقع الإنساني في ظل غياب مقومات الحياة الأساسية.

وقال زيتون في مقابلة مع راديو الكل: “الناس في الملاجئ ويحتاجون الدواء والطعام، إذ هم حبيسو تلك الملاجئ”، موضحاً أن المجالس المحلية تحاول تأمين الماء والإنارة والطعام بيد أنها لا تعدو الحدود الدنيا من احتياجاتهم.

ولفت، إلى انتشار حالات سوء التغذية بين الأطفال، فضلاً عن انتشار الأمراض بين الأهالي في الملاجئ نظراً لاكتظاظها، وأردف: “الملاجئ والأقبية لم تعد تحمي الأهالي بسبب الصواريخ الارتجاجية التي تخلف حفرة بعمق 3 أمتار”.

كما بيّن، أن الدفاع المدني يقوم بالجهد الأكبر بانتشال الجثث والبحث عن الناجين، فضلاً عن فتح الطرقات لمرور سيارات الإسعاف، مشيراً إلى أن بعض الجمعيات توزع الطعام المطهو على الأقبية والملاجئ في الليل تلافياً للاستهداف.

ويتزامن حصار النظام المستمر منذ 5 سنوات على الغوطة الشرقية، مع تصعيده العسكري على المنطقة التي تؤوي نحو 400 ألف مدني.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 تموز من العام الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى