نازحو الميادين في مدينة الباب شرقي حلب يشتكون تدهور أوضاعهم الإنسانية

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: سعد الدين العلي

يشتكي نازحو مدينة الميادين في دير الزور المقيمون داخل محال تجارية بمنطقة سوق الهال القديم في مدينة الباب شرقي حلب، من غياب الخدمات الأساسية وقلّة الدعم المقدم لهم، فيظل تدهور أوضاعهم الإنسانية وغياب دور المنظمات الإغاثية في تأمين حاجاتهم الضرورية.

“خليل حسين شحادة” أحد النازحين من مدينة الميادين أفاد لراديو الكل، بأن قدومه إلى مدينة الباب من أجل البحث عن أبسط مقومات الحياة التي فقدها في مدينته، مضيفاً أنه يقطن الآن داخل محل تجاري آيل للسقوط بسبب تعرضه للقصف.

وطالب خليل المنظمات الإنسانية بتقديم مواد الدفئة نظراً للبرد القارس الذي تعيشه المدينة خلال هذا الفصل، أو البحث له عن فرصة عمل حتى يعيل نفسه وعائله.

بدورها أفادت “أم محمد” النازحة، بأن لديها 6 أبناء من بينهم 4 بنات يعملن ببيع الخبز، وإذا لم تتمكنَّ من بيعه فإن العائلة تبقى اليوم كاملاً من دون تناول طعام.

وقالت أم محمد لراديو الكل: “إنّ المحلات التجارية التي نسكن بها لا يوجد لها جدران لذلك قمنا بوضع الشوادر، لكننا لا نستطيع تحمل هذا الجو البارد، وخاصة أننا لا نملك ملابس شتوية”.

من جهتها أوضحت “أم سعيد”، وهي نازحة أيضاً، أن الأطفال لا يذهبون إلى المدارس بسبب ذهابهم إلى الأسواق بحثاً عن عمل من أجل تأمين قوت يومهم.

ويعيش في مدينة الباب نحو 150 ألف نسمة، منهم نازحون قدموا من مناطق مختلفة من البلاد، وتحررت المدينة من داعش في شهر شباط / فبراير العام الماضي على يد الجيش السوري الحر بدعم من الحومة التركية ضمن عملية درع الفرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى