9 قتلى مدنيين بينهم امرأتين في قصف مكثف للنظام وروسيا على ريفي دمشق وإدلب

راديو الكل

ارتفعت حصيلة قصف قوات النظام المكثف، اليوم الجمعة، على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية وجنوب شرقي إدلب، إلى 9 مدنيين وعشرات الجرحى.

وأفاد مراسل راديو الكل بريف دمشق، بمقتل 4 مدنيين من بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون بلدة حمورية بالغوطة.

وأضاف المراسل، أن قصفاً مماثلاً طال مدينة دوما وبلدة بيت سوى أدى إلى مقتل امرأتين، إضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح في بلدتي حزّة والنشابية.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر” التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار اجتماع أستانة في مايو / أيار الماضي.

وبرغم إعلان روسيا في 22 يوليو / تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

كما تعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعاً في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، في حين يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة.

وفي محافظة إدلب، أفاد مرسال راديو الكل بمقتل 3 مدنيين إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية أبو حبة جنوب شرقي المحافظة، في حين أصيب عدد آخر بغارات مماثلة طالت قرية عران في الريف ذاته.

وأضاف المراسل، أن القصف المكثف على المنطقة أدى إلى احتراق مسجد عائشة في بلدة الهبيط.

وتشنّ قوات النظام مدعومة بميلشيات إيرانية وأجنبية وطيران حربي روسي حملة عسكرية عنيفة على ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي وغوطة دمشق الشرقية، الأمر الذي دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمطالبة نظيره الروسي بوتين عبر الهاتف بالتدخل ووقف هجمات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى