النظام يسيطر على عدة قرى جنوبي حلب.. ويخسر ثلاثة بريف إدلب

راديو الكل

سيطر النظام من هيئة تحرير الشام على قرى وبلدات عدة جنوبي حلب، بينما، استعاد الثوار من النظام السيطرة على 3 قرى جنوب شرقي إدلب، في حين تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهتي أتوستراد دمشق حمص الدولي ومشفى الشرطة قرب حرستا في الغوطة الشرقية.

ففي حلب، سيطرت قوات النظام، مساء أمس، على 36 قرية وبلدة في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام، كما فتحت طريق “خناصر- جبل الأربعين”، بحسب مراسل راديو الكل في حلب.

وعدّد مراسلنا المناطق المسيطر عليها وهي: “تل الضمان، الأيوب، الفارس، الهلالات، وادي الصنوع، المفلسة، المدورة، رسم الزبيب، أبو جلوس، أبو عبدة، المعنكش، بلوزية، كفركار، بنان، برج أسامة، سحور، جب أنطاش تحتاني، جب أنطاش فوقاني، رسم عميش، الأسدية، الصالحية، شوكان، سويان، البناوي، حوير الحص، برج سبنة، الشهيد جب جاسم، رملة، جديدة رملة، معيزيلة، نوارة، الثواليل، تل صبحة، أم غراف، أم غبار، وتل أحمر”.

وأوضح المراسل أن سيطرة النظام على بلدة تل الضمان “ذات الموقع الاستراتيجي”، كان فاتحة لتداعي باقي المناطق والبلدات، “ما أجبر هيئة تحرير الشام على الانسحاب من باقي المناطق”.

وشنت قوات النظام هجومها على ريف حلب الجنوبي من عدة محاور، أهمها جبل الأربعين، وتلة السيرياتيل، والبردة، وتمكنت من فتح طريق “خناصر- جبل الأربعين”، وتواصل تقدمها باتجاه جبل الحص الاستراتيجي.

وعلى صعيد أخر، قصفت المدفعية التركية، ليلة أمس، بأكثر من 30 قذيفة قرية قره بابا في ناحية راجو التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب.

في سياق منفصل، تشهد مدينة منبج بريف حلب الشرقي انتشاراً مكثفاً لعناصر الوحدات الكردية وعربات ومدرعات عسكرية على مداخل ووسط المدينة تحسباً لحدوث إضراب مدني اليوم، والذي يأتي امتداداً لمظاهرات عمت أرجاء المدينة في اليومين الماضيين، على خلفية العثور على جثتين تحت الجسر قره قوزاق، إذ كانتا معتقلتين في سجون تلك الوحدات وبانت على أجسادهما آثار التعذيب.

وفي إدلب، استعادت فصائل الثوار السيطرة على قرى أم الخلاخيل والوبيدة والجدعان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، بحسب مراسل راديو الكل في إدلب.

ويسعى الثوار إلى السيطرة على مناطق تعد خاصرة استراتيجية لقوات النظام على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

من جانبٍ آخر، شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على أطراف مدينة إدلب ومدينة خان شيخون وقرية الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

إلى ريف دمشق، قضت امرأة بقصف مدفعي وصاروخي للنظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

في حين، قتل الثوار 12 عنصراً من قوات النظام الذين حاولوا التقدم على جبهة أتوستراد “دمشق-حمص” الدولي ومشفى الشرطة القريب من مدينة حرستا، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

وتشهد الغوطة الشرقية المحاصرة منذ قرابة الشهرين، تصعيداً عسكرياً من النظام وميليشياته الموالية، إذ خلف القصف الذي تخللته أسلحة محرمة دولياً، عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن موجات النزوح الداخلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى