نازحو ريف إدلب وحماه وحلب يعانون ظروفا إنسانية صعبة

راديو الكل – ريف حلب

تقرير : غنى مصطفى – قراءة : سعد الدين العلي

ماتزال فصول معاناة النازحين من أرياف إدلب وحماة وجنوب حلب، إلى المناطق المجاورة الأكثر أمنا، مستمرة في ظل انقطاع المساعدات الاغاثية وانعدام المسكن عنهم ، مع اشتداد فصول الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.

وفي حديثه لراديو الكل، ناشد مدير المكتب الاغاثي في محلي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي ،   عمار البيطار، المنظمات الإغاثية لتقديم المساعدات للعائلات النازحة إلى المدينة، مؤكدا أن كثيرا منهم يباتون في مبانٍ غير صالحة للسكن فضلاً عن الذين في العراء.

أبو أحمد  نازح من منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، إلى مدينة دارة عزة،  لم يجد خيمة تأويه وعائلته المكونة من 5 أشخاص في ظل موجة البرد القارس، ليتقاسم المبيت هو  وعشرات النازحين في مكان واحد يفتقر لأدنى مقومات المعيشة.

لم يكن حال أبو محمد ، أفضل  من حال غيره فقد فر من حمم القصف واشتداد المعارك في بلدته سنجار بريف إدلب الشرقي ، ليجد نفسه في مدينة دارة عزة بمنزل مهدد بالسقوط في أي لحظة.

وأجبرت الحملة العسكرية الاخيرة للنظام والقصف الهمجي للطيران الروسي، آلاف العوائل للنزوح من ديارهم ومساكنهم، إلى المناطق المجاورة وقد وصل ما يقارب ال 600 عائلة إلى مدينة دارة عزة غربي حلب والقرى التابعة، لها املا في تحصيل ملاذ آمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى