شرطة إدلب الحرة تطلق حملة “معاً لمحاربة الشائعات”

راديو الكل – إدلب
تقرير وقراءة: سارة سعد

أطلقت شرطة إدلب الحرة، السبت الماضي، حملة تحت عنوان “معاً لمحاربة الشائعات” وذلك للحد من نقل الأخبار دون التأكد من صحتها، وخصوصاً تلك التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتويتر.

لا يمكن التغاضي عن الأثر السلبي الذي تتركه الشائعات في نفس المتلقي، لاسيما وأن وسائل التواصل الاجتماعي هي البيئة الخصبة لذلك، الأمر الذي دفع شرطة إدلب الحرة إلى إطلاق حملة “معاً لمحاربة الشائعات”للحدّ من تلك الظاهرة، بحسب حديث رئيس فرع الإعلام في شرطة إدلب الحرة الرائد حسين الحسيان لراديو الكل.

إن خاصيّة الكتابة بلا رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي فتحت الباب على مصراعيه لآلاف الأخبار الكاذبة وغير الدقيقة للانتشار، ولاسيما وأن تلك المواقع متاحة للجميع على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، ما يؤدي إلى تشتيت أذهان الجمهور وتضليل معلوماتهم.

وعبّر عددٌ ممن استطلع راديو الكل أراءهم في مدينة سراقب شرقي إدلب، عن عدم ثقتهم بصحة معظم الأخبار التي تنشرها صفحات التواصل الإجتماعي.

صحيح أنه لدى بعض الأهالي في إدلب الوعي اللازم لتلافي اعتماد أخبار مواقع التواصل الاجتماعي كمصادرٍ رئيسية، إلا أننا لا يمكننا تجاهل الأثر السلبي الذي تتركه على باقي أطياف المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى