قاطنو مخيم “المشاهدة” شرقي حلب لم يتلقّوا الدعم منذ نزوحهم حتى الآن

ريف حلب – راديو الكل

تقرير محمد السباعي – قراءة: سعد الدين العلي

اشتكى قاطنو مخيم المشاهدة العشوائي بريف حلب الشرقي من تردي الخدمات الأساسية والواقع المعيشي في ظل انقطاع المساعدات عنهم منذ تأسيس المخيم.

 يقول “محمد نويخ” أحد النازحين من مدينة البوكمال إلى المخيم لراديو الكل: إنّ الوضع المعيشيّ في المخيم لا يطاق، فمنذ 3 أشهر عند وصولنا إلى هنا لم تأتنا المساعدات الإغاثية، وإذا أردنا الحصول على الخبز فيجب علينا قطع مسافة 15 كيلومتراً للحصول عليه.

وتأسس المخيم منذ نحو 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يحو نقطة طبية أو مركزاً طبياً، وهو أمر سبّب وفاة طفلة بحادثة اختناق بالغاز إذ لم تجد طبيباً أو من يسعفها آنذاك، بحسب ما قال النازح من مدينة البوكمال شرقيّ سوريا أبو عناد الديري.

من جهته شكا النازح “أبو علي البوكمالي” الوعود الكاذبة التي كانت تقدم لهم من قبل جهات عديدة، مؤكداً حاجة الأهالي لأمسّ أساسيات الحياة في المخيم.

ووصفت “أمّ شهد” النازحة إلى المخيم الواقع التعليميّ بالمتردي، مشيرةً إلى صعوبة إرسال أولادها إلى المدارس التي تقع خارج نطاق المخيم لعدم توافر أجرة الطريق في ظل البطالة التي يعيشها الرجال والشباب.

ويقع مخيم المشاهدة بقرية برشايا بريف مدينة قباسين شرقيّ حلب، وأطلق أهالي المخيم البالغ عددهم 20 عائلة مناشدات عدة إلى المنظمات الإغاثية والمعنيين بأمور الدعم لكنّها لم تلق آذاناً صاغية حتى وقتنا الراهن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى