قسوم: هجوم النظام وروسيا على إدلب خلف أكبر نزوح في هذا القرن

خاص – راديو الكل

أكد معاون وزير الإدارة المحلية بالحكومة السورية المؤقتة “أحمد قسوم”، أن الهجمة الشرسة من قوات النظام وروسيا على مناطق بريف إدلب الجنوبي الشرقي، خلفت أكبر موجة نزوح في هذا القرن.

وقال في مقابلة مع راديو الكل: “إن وجهات النزوح هي شرقي إدلب والمناطق الحدودية، وتوزعت على 352 نقطة نزوح، موضحاً أن تلك النقاط بالكاد تتسع لقاطنيها”.

وكان الدفاع المدني أصدر بياناً وثّق فيه نزوح أكثر من 280 ألف مدني عن قراهم.

كما أشار قسوم، إلى أنهم شكلوا لجنة طوارئ في الحكومة المؤقتة لمتابعة شؤون النازحين، وأنهم تواصلوا مع المنظمات الإغاثية في الداخل والخارج والجهات المانحة، بيد أن الحكومة لم تتلق استجابة جدية من أولئك إلى الآن، وسط حاجة النازحين إلى المدافئ في برد الشتاء القارس.

وكان مدير الدفاع المدني في إدلب “مصطفى حج يوسف” أكد، أمس، أن النظام وروسيا يتعمدان استهداف قوافل النازحين ومخيماتهم، منوهاً إلى أنهما استهدفا المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بقنابل النابالم الحارق والفوسفورية والقنابل الارتجاجية والعنقودية.

وقال “حج يوسف” في مقابلة مع راديو الكل: “استهدفت قوات النظام وروسيا العديد من المساجد و 4 مراكز للدفاع المدني في أريحا وسراقب وخان شيخون”، كما أشار إلى أن المناطق التي يتقدم عليها النظام تخلو من سكانها قبل وصوله.

ووثق الدفاع المدني عدد الضحايا منذ بداية هذه الحملة، حيث تجاوز عدد القتلى 187 مدنياً، من بينهم 54 امرأة و 53 طفلاً، و 422 جريحاً، وتعد موجة النزوح الحاصلة مؤخراً هي الأعنف في محافظة إدلب منذ بداية الثورة عام 2011، بحسب المصدر ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى