مخيم الأرامل لايقطنه إلا النساء والأطفال وتردي الوضع الصحي أبرز مميزاته

ريف إدلب- راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر

في مخيم للأرامل بريف إدلب الشمالي، الوضع الصحيّ والأمراض المستشرية في صفوف الأطفال والنساء أبرز ما يميزه، إذ لاوجود للرجال فيه كي يساهموا في إعالة أولادهم ولا وجود لمنظمات تمسك رمق عيشهم وتحسّن من أوضاعهم المعيشية المتردية.

“أمّ إياد” شكت لراديو الكل حالها وحال طفلها الذي يعاني من انتشار طفح جلدي بشكل متكرر على مناطق من جسده، مؤكدة أن غياب الرّقابة الطبية عن المخيم أسهمت في حدوث ذلك.

وبسبب فقر الحال وتردي الوضع المادي يضطرّ كثير من المرضى للتعايش مع حالهم، إذ لاوجود لنقاط ولا لمراكز طبية لمتابعة وضعهم الصحي، فضلا عن غلاء أسعار الأدوية،بحسب ما قالت “أمّ أحمد” التي يعاني ابنها من التهاب رئوي.

وبعد فقدانهنّ أزواجهنّ ومايملكن لم يتبقّ لنساء مخيم الأرامل الذي يقطنه نحوأربعمئة وعشرين امرأة أمل إلا في المناشدة واستنهاض الهمم لتقيهم سوء ما يعيشونه يوميا، غير أن نداءاتهم لم تلق صدى حتى اللحظة.
ويوما بعد يوم تزداد معاناتهم سوءا في ظل البرد القارس الذي لا يعرف حرمة لطفل وامرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى