ذوو الاحتياجات الخاصة بمخيمات الشمال معاناةٌ لا معين لها

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

لابد أن كلمة معاناة باتت متأصلةً في واقع مخيمات الشمال السوري، إذ إنّ الحالة المأساوية هنا لا تعرف كبيراً ولا صغيراً، ولاسيما الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون نقص الرعاية الطبية والصحية.

أمّ مصطفى توضح لراديو الكل، أنها نذرت نفسها لرعاية ابنها المصاب بمتلازمة “داون”، فلا تستطيع وضعه في المدرسة؛ لأنه عاجز عن النطق ويواجه صعوبةً بالتعامل مع الأطفال، وتشير إلى أنها تؤمن قوتها اليومي بالعمل في الأراضي الزراعية.

وليد البالغ من العمر 7 سنوات لديه فتحتان في قلبه، إذ إن اللون الأزرق بات ظاهراً على شفتيه وأطرافه، كما أنه لا يستطيع النطق وهو بحاجة إلى مراقبة دائمة كلّ 6 أشهر، فضلاً عن التغذية الجيدة، وتقف والدته الأرملة أمامه عاجزة بسبب الفقر وغياب المعيل.

ليس من السهل تحمّل أعباء الاهتمام بهذه الفئة العاجزة من الأطفال، ما يجعل معاناة أمهاتهم اللواتي فقدن معيلهنّ تفوق حدّ الوصف، فإلى متى سيظلّ هؤلاء على هامش اهتمامات المنظمات الإنسانية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى