رغم هدنة روسيا.. النظام يكثف قصف الغوطة وتصاعد معارك “إدارة المركبات”

راديو الكل

تصاعدت وتيرة القتال، اليوم الأحد، بين الثوار وقوات النظام، على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، بعد إعلان الثوار بدء المرحلة الثالثة من معركة “بأنهم ظلموا” بالتزامن مع خرق النظام اتفاق وقف “إطلاق النار” المتفق عليه في فيينا.

وأفاد مراسل راديو الكل، بأن الثوار فجّروا نفقاً لقوات النظام داخل إدارة المركبات قرب حرستا، تبعتهُ اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة وعربة “BMP” وقتل عدّة عناصر من النظام.

وأضاف المراسل، أن استكمال الثوار للمعركة جاء بعد خرق النظام لوقف إطلاق النار الذي جرى الحديث عنه في ختام اجتماع “فيينا” يوم الجمعة الماضي.

وتعد إدارة المركبات هدفاً رئيساً للثوار خلال المعركة المستمرة منذ عدّة شهور، وهي من كبرى ثكنات النظام العسكرية في الغوطة الشرقية وأبرز مواقع انطلاق القصف المدفعي عليها.

وجدّدت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات الغوطة وسبّبت سقوط ضحايا مدنيين اليوم الأحد، على الرغم من اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

وأفاد المراسل، بأن 5 مدنيين قتلوا من جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة، مضيفاً أن القصف امتد أيضاً إلى مدينة عربين وبلدة الزريقية، في حين شنَّ طيران النظام الحربي أكثر من 10 غارات طالت مدينة حرستا.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر” التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار اجتماع أستانة في مايو / أيار الماضي.

ورغم إعلان روسيا سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

كما تعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعاً في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، في حين يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى