غارات روسيا تقتل 13 مدنياً شرقي إدلب.. ومحلي “سراقب” يعلنها منكوبة

راديو الكل

قضى 8 مدنيين في قصف الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم، سوق البطاطا على أطراف مدينة سراقب شرقي إدلب، كما قُتل 4 أطفال ووالدتهم إثر قصف مماثل على بلدة معصران بالريف ذاته، بحسب مراسل راديو الكل في إدلب.

وأضاف المراسل، أن الطيران الروسي استهدف أيضاً مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان جنوبي المحافظة، في حين قصفت مدفعية قوات النظام أطراف مدينة جسر الشغور ومحيط قرية الزعينية غربي إدلب.

كما أشار، إلى تعليق مديرية التربية والتعليم في إدلب الدوام بمدارس مجمعات “معرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون  وسراقب” جنوبي وشرقي المحافظة.

بموازاة ذلك، وثق الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، مقتل 18 مدنياً وجرح 45 آخرين، أمس الأحد، بغارات جوية للنظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي الشرقي.

وأوضح الدفاع المدني في تقرير نشره على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، أن طائرات النظام وروسيا قصفت، أمس، ريفي إدلب الجنوبي الشرقي بـ 9 براميل متفجرة، و 52 قنبلة فراغية، فضلاً عن 5 قنابل عنقودية.

في السياق ذاته، أعلن المجلس المحلي في سراقب شرقي إدلب، المدينة منكوبة بعد الهجمة الشرسة التي يشنها النظام وروسيا “مستخدمين جميع أنواع الذخائر والصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً”، مناشداً المؤسسات الدولية إيقاف ذلك.

وقال المجلس المحلي في بيان له أمس الأحد: “إن طائرات روسيا والنظام تقوم بضرب الناس العزل”، مشيراً إلى أن المدينة تؤوي آلاف العائلات النازحة من أرياف حماة وإدلب وحلب.

وأكد المجلس المحلي، أن سراقب خالية من مظاهر السلاح ولا تؤوي إلا مدنيين ونازحين عزلاً.

وختم البيان: “ندعو كل المؤسسات الدولية من مجلس أمن وأمم متحدة ومنظمات حقوق إنسان وكل حكومات العالم بالعمل على وقف هذه المجزرة”، مطالباً العمل على تقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى