انقطاع “الإنترنت” في مدينة الباب شرقي حلب يزيد من معاناة الأهالي

ريف حلب – راديو الكل

 تقرير: محمد السباعي – قراءة: يمان أيوب

يشهد ريف حلب الشرقي انقطاعاً في خدمة “الإنترنت” من الشبكة التركية، وذلك منذ بدء عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها رئاسة الأركان التركية والجيش السوري الحر، بمنطقة عفرين في العشرين من الشهر الحالي.

وانعكس انقطاع الإنترنت على تواصل المدنيين في الريف الحلبي مع أقاربهم، في حين لجأ بعضهم إلى الاعتماد على خط بديل يعرف بالإنترنت “الفضائي” غالي الثمن.

“يحيى حمود” أحد النازحين إلى مدينة الباب يقول لراديو الكل: “إن انقطاع خدمة الإنترنت أدى إلى انقطاع جميع سبل التواصل مع الأقارب والأصدقاء في مختلف المحافظات السورية وتركيا”.

بدوره، قال “أبو أحمد البابي” أحد سكان الباب: “إن انقطاع خدمة الإنترنت عن المدينة أمر في غاية الصعوبة، لأننا لم نستطع التواصل مع أهلنا الموجودين في المحافظات الأخرى”.

من جهته، أوضح “مصطفى فرحات” صاحب شركة للاتصالات في مدينة الباب، أن الحكومة التركية قطعت خدمة الإنترنت عن كامل منطقة “درع الفرات”، الأمر الذي دفع أصحاب محلات الإنترنت إلى تفعيل الخطّ البديل، لتيسير أمور المدنيين جزئياً.

وأضاف “فرحات” أن الخطّ “الفضائيّ” البديل كلفته المالية مرتفعة جداً، ولا يكفي جميع المدنيين الموجودين في مدينة الباب.

ويقطن في مدينة الباب نحو 100 ألف نسمة، منهم نازحون قدموا من مناطق مختلفة من البلاد، وتحررت في شهر شباط الماضي على يد الجيش السوري الحر بدعم تركيّ ضمن عملية درع الفرات، بعد أن كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى