روسيا وإيران.. صراع السيطرة على ثروات سوريا وأرضها

خاص – راديو الكل

قال ملهم جزماتي الباحث في المنتدى الاقتصادي السوري: “إن روسيا تدافع عن بشار الأسد طمعاً بأهمية موقع سوريا الاستراتيجي وثرواتها، وهذا سبب دفاعهم عنه في المحافل الدولية”.

وأكد جزماتي في مقابلة مع راديو الكل، أن روسيا هي صاحبة الكلمة الأولى في سوريا، ولا يمكن للنظام عقد أي اتفاقات مع أي دولة من دون موافقتها، وبشار الأسد هو موظف لدى بوتين.

وأضاف، أن كلاً من روسيا وإيران يرغبان بالسيطرة أكثر لأخذ الحصة الكبرى من سوريا، وهذه الرغبة تحولت إلى حادثة عسكرية عندما استهدفت قوة إيرانية في سوريا رتلاً تركياً كان في طريقه لبناء نقطة مراقبة خفض التوتر في ريف حلب بحسب اتفاق أستانة.

وأضاف، أن روسيا استولت على الساحل السوري لتمنع إيران من نقل ثرواتها إلى أوربا من خلاله. وهذا ما مكن روسيا من التحكم بالعرض والطلب على الغاز الإيراني.

يذكر، أن وزارة الطاقة الروسية وقعت مع النظام اتفاقية خارطة طريق حول التعاون في مجال إعادة إعمار والطاقة في سوريا، ضمن إطار الاتفاقيات التي صاغها نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين، خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه رأس النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى