الولايات المتحدة: لم نزود حلفاءنا في سوريا بأسلحة أرض جو محمولة على الكتف

واشنطن ـ راديو الكل

قالت وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون”: إن الولايات المتحدة لم تزود حلفاءها في سوريا بأسلحة “أرض – جو”، وإنها ستدرس المعلومات عن إسقاط الطائرة الروسية باستخدام منظومة مضادة للطائرات محمولة على الكتف.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المتحدث باسم البنتاغون، إريك بيهون، قوله: “إن الولايات المتحدة تركز على قتال تنظيم (داعش) جنباً إلى جنب مع الحلفاء في سوريا.. والولايات المتحدة لم تمد أياً من القوات الحليفة في سوريا بأي أسلحة (أرض – جو) ولا تنوي القيام بذلك في المستقبل”.

وأشار المتحدث الأمريكي، إلى أن العمليات العسكرية موجهة جغرافياً، إلى القتال الجاري ضد “داعش” في شرقي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق: إنه تم إسقاط إحدى طائراتها المقاتلة من (طراز سو-25) من قبل مسلحين في محافظة إدلب بصاروخ محمول على الكتف أثناء تحليقها فوق منطقة تخفيض التصعيد في إدلب.

وتبنى كل من جيش النصر التابع للجيش الحر و”هيئة تحرير الشام” إسقاط الطائرة الحربية الروسية في ادلب.

ونشر جيش النصر مقطعاً مصوراً أظهر الطائرة الروسية وهي تشتعل في سماء بلدة معصران بريف إدلب، ثم هوت على الأرض متحولة إلى كتلة من الحطام، كما ظهر الطيار الذي كان يقود الطائرة يهبط بمظلته قبل أن يتم نشر صور لجثته وحولها العشرات من أهالي المنطقة.

وردّت روسيا بقصف صاروخي على مناطق في ريف إدلب انتقاماً لإسقاط الطائرة.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن مركز المصالحة الروسي يعمل بالتعاون مع السلطات التركية على إعادة جثمان الطيار.

وسقطت في آب عام 2016 طائرة هليكوبتر روسية في ريف ادلب، حيث لقي طاقم الطائرة المؤلف من 3 أفراد وضابطين مصرعهم.

وبحسب بيان الدفاع الروسية، فإن الطيار استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها، وذلك في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة، مضيفاً أن “الطيار لقي حتفه في مواجهة مع المسلحين”.