بعد يوم من إسقاط مقاتلتها الحربية.. روسيا تشن غارات انتقامية على إدلب
راديو الكل
شنَّ الطيران الحربي الروسي وقوات النظام اليوم الأحد، قصفاً عنيفاً على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي ما أوقع عدّة قتلى مدنيين، يأتي ذلك بعدما أسقط الثوار طائرة حربية روسية أمس في المحافظة ومقتل طيارها.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن 4 مدنيين من بينهم امرأة قتلوا في حصيلة أولية من جراء غارات روسية على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في حين لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل في البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وأضاف المراسل، أن قصفاً مماثلاً طال مدينة بلدة الغدفة ما أوقع عدد من الجرحى، في حين امتدت الغارات لتشمل أطراف مدينة إدلب وخان شيخون وسراقب وجرجناز.
من جهة ثانية، استعادت هيئة تحرير الشام السيطرة على قرى باريسا وتل السلطان وراس العين إضافة إلى تلة السيرياتيل شرقي المحافظة بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام.
ويحاول النظام مدعوماً بالطيران الروسي، التقدم والسيطرة على مدينة سراقب، والتي بات يفصله عنها أقل من 15 كيلومتراً، وسط قصف يومي على غالبية مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي ما أوقع عدة مجازر، آخرها يوم أمس، حيث سقط 15 مدنياً إثر إلقاء مِروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة معصران بريف إدلب الشرقي واستهداف البارجات الروسية بصواريخ بعيدة المدى بلدة خان السبل بالريف ذاته.
