الدفاع المدني لراديو الكل: 45 مدنياً قتلوا في سراقب الأسبوع الماضي

خاص – راديو الكل

قضى 18 مدنياً من بينهم أطفال في قصف للطيران الروسي وقوات النظام مدينة إدلب وريفها، فضلاً عن وقوع حالات اختناق بين المدنيين وعناصر الدفاع المدني بسبب استهداف مروحيات النظام مدينة سراقب بالغازات السامة.

وأكد أسامة باريش مدير مركز الدفاع المدني بسراقب في مقابلة مع راديو الكل، أن الحالات المصابة بالاختناق وضعها جيد وتميل إلى التعافي، موثقاً مقتل 45 مدنياً وإصابة نحو 60 آخرين في الأسبوع الماضي من الهجوم على سراقب.

ولفت باريش، إلى أن طيران النظام المروحي ألقى برميلين يحويان غاز الكلور السام “الذي بدت أعراضه واضحة على المصابين”، وأن حصيلة الاستهداف 11 حالة اختناق من المدنيين من بينهم 3 عناصر من الدفاع المدني، مشيراً إلى أنهم أسعفوا 8 مدنيين والعناصر الثلاث إلى المشفى الميداني، وتم تقديم العلاج اللازم لهم.

وبيّن أن الحياة في سراقب كارثية بعد أن استهدف النظام وروسيا المرافق العامة وعطلها كلياً، كما نوّه إلى أنهم يواجهون صعوبات بتقديم الخدمات للمدنيين في سراقب، مردفاً أن نسبة الباقين في المدينة هي 30%، ويسكنون الملاجئ والأقبية.

وأوضح، أن فرق الدفاع المدني تعاني من نقص الإمكانيات واستمرار القصف وازدواجيته من روسيا والنظام.

من جانبه، أوضح مدير مديرية إدلب للدفاع المدني السوري مصطفى الحاج يوسف، أن هناك أنباء عن وجود 14 شخصاً عالقين تحت الأنقاض في قصف الطيران الروسي مدينة إدلب بالصواريخ الارتجاجية، مشيراً إلى أنهم لم يتمكنوا من انتشال أي منهم بسبب تراكم الأنقاض.

وقال يوسف في اتصال مع راديو الكل: “إن الصواريخ الارتجاجية الروسية خلفت دماراً كبيراً وخاصة في إدلب المدينة، حيث سوت مبنى من 5 طوابق بالأرض، وأسفرت عن مقتل 4 مدنيين”.

وفيما يتعلق باستهداف سراقب بالكلور السام، وثق يوسف إصابة 12 مدنياً من بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني.

ويأتي ذلك ضمن الهجمة الشرسة التي تشهدها المحافظة، عبر غارات انتقامية عقب إسقاط طائرة حربية روسية، أول أمس السبت، جنوب شرقي إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى