يومٌ دموي في غوطة دمشق الشرقية.. وقصف النظام يحصد أرواح عشرات المدنيين

راديو الكل

قُتل 31 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات في قصف جوي ومدفعي عنيف للقوات النظام استهدف مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، اليوم الاثنين، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

وأفاد مراسل راديو الكل، بأن 9 مدنيين قتلوا، وأصيب العشرات بجروح من جراء قصف جوي للنظام استهدف بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية، كما قتل 9 مدنيين آخرون من بينهم عنصر من الدفاع المدني في مدينة عربين.

وأضاف المراسل، أن غارات النظام وقصفه المدفعي امتدا ليشملا بلدات حزة وزملكا وحمورية، ما أدى إلى سقوط 13 قتيلاً، في حين لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل في البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

ومن جهته، قال أبو اليسر براء رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية: “إنَّ غارات النظام لم تتوقف منذ الصباح على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتركزت على الأحياء المدنية والأسواق الشعبية، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى”.

وأضاف أبو اليسر خلال مقابلة مع راديو الكل، أن نظام الأسد عودنا دائماً أنه عندما يُمنى بخسائر كبيرة على جبهات القتال في الغوطة ينتقم من المدنيين عبر قصفهم بجميع أنواع الأسلحة.

ولفت، إلى أن من بين قتلى اليوم مدير فريق الدفاع المدني في مدينة عربين، قُتل في غارة جوية استهدفت الفريق أثناء قيامه بانتشال الجرحى والبحث تحت الأنقاض.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

ويتزامن تصعيد النظام العسكري على الغوطة الشرقية مع الحصار الذي يفرضه عليها منذ نحو 5 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى