
مقتل 17 مدنياً في مجزرة للتحالف شرقي دير الزور.. والثوار يقتلون 50 عنصراً للنظام بالغوطة الشرقية
ارتكب طائرات التحالف مجزرة جديدة شرقي دير الزور راح ضحيتها 17 قتيلاً مدنياً، في حين قتل الثوار 50 عنصراً للنظام على جبهة بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية.
ففي دير الزور، ارتكب طيران التحالف الدولي، أمس الاثنين، مجزرة راح ضحيتها 17 قتيلاً مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، إثر شنه غارة جوية استهدفت تجمعاً سكنياً لهم، في بلدة الشعفة شرقيّ دير الزور.
في حين، قتل مدنياً وجرح اثنان برصاص قوات سوريا الديمقراطية – والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- في بلدة الشحيل بالريف ذاته.
من جانب آخر، جرح 4 مدنيين من عائلة واحدة بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة الكشكية في ريف دير الزور الشرقي أيضاً.
بموازاة ذلك، شن تنظيم داعش هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام، أمس، في بلدة السكرية بريف مدينة البوكمال موقعاً قتلى وجرحى في صفوفها.
وفي ريف دمشق، قتل الثوار نحو 50 عنصراً لقوات النظام حاولوا التقدم على جبهة بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، وسط مواجهات عنيفة جرت بين الطرفين انتهت بإفشال الهجوم، تزامناً مع قصف النظام صاروخياً ومدفعياً مدينتي دوما وحرستا، وجوياً بلدة مسرابا.
وتركّز قوات النظام هجومها لاقتحام الغوطة الشرقية مؤخراً على محاور أوتستراد “دمشق – حمص” الدولي باتجاه مدينة دوما، وعلى المنطقة الفاصلة بين حرستا ومبنى المحافظة، وحديثاً على محور حوش الضواهرة.
ويأتي هذا ضمن حملة النظام الشرسة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث أسفر تصعيده العسكري على المنطقة، أمس الاثنين، عن مقتل 31 مدنياً، وإصابة العشرات بجراح.
راديو الكل