ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عواصم ـ وكالات

3 هزات تعرضت لها روسيا في سوريا خلال أقلّ من شهر كما يقول مصطفى فحص في الشرق الأوسط. وفي القدس العربي كتب محمد زاهد غول مقالا تحت عنوان “هل الدعم التركي للجيش الحر احتلال لسوريا؟” أشار فيه إلى أن أعداء تركيا يوهمون بعضهم بأن الأهداف التركية أبعد من عفرين ومنبج. وتكشف مجلة دير شبيغل الألمانية بدورها عن وجود أدلة على أن صاروخ غاز سام واحد على الأقل استخدم في سوريا احتوى على مادة ألمانية الصنع.

وفي الشرق الأوسط كتب مصطفى فحص تحت عنوان “ثلاث هزات لروسيا في سوريا في أقل من شهر”، تلقت موسكو 3 هزات في سوريا. الأولى كانت عسكرية، عندما تعرضت قاعدتا حميميم الجوية وطرطوس البحرية لهجوم بالطائرات المسيرة عن بعد (درونز)، حيث أكدت وسائل إعلام روسية أن الهجوم حقق إصابات مباشرة في حميميم، وسبّب إخراج 7 مقاتلات جوية من الخدمة.

أما الهزة الثانية، فكانت سياسية بامتياز، بعدما رفضت الدول الكبرى، ومعها الدول الإقليمية المؤثرة، إعطاء شرعية دولية لمؤتمر سوتشي للحل، ما أدى إلى تحويله لمؤتمر بين موالين للنظام ومعارضين له، يجمعهم في سوتشي تأييدهم للتدخل الروسي، وقبولهم بالحل تحت سقف الأسد.

أما الهزة الثالثة، فاعتباراتها استراتيجية لدى القيادة الروسية، وستؤدي إلى فتح جدل داخلي حول التحديات المقبلة، في حال تكررت عملية استخدام الصواريخ المضادة للطائرات في سوريا، وهو ما سيضاعف الهم الروسي من المقتلة السورية، في حال أثبتت التحقيقات أن الصاروخ الذي أسقط القاذفة الروسية «سو-25» من نوعية «ستينغر» الأميركية، ما يثير التساؤلات حول كيفية وصول هذا النوع من الصواريخ للمعارضة.

وفي القدس العربي كتب محمد زاهد غول تحت عنوان “هل الدعم التركي للجيش الحر احتلال لسوريا؟”.. إن أعداء تركيا يوهمون البعض بأن الأهداف التركية ليست في عفرين، ولا في منبج فقط، ولا بسبب التهديدات الأمنية لها، وإنما بسبب أحلام تركية قديمة في سوريا بحسب زعمهم، وبادعائهم أن هذه الأهداف ليست خاصة بأردوغان، بل كانت من أيام أتاتورك ومن بعده، ويستدلون على ذلك بموافقة الأحزاب القومية التركية الحالية على دعمهم خطة الجيش التركي بالتدخل في سوريا.

وأضاف: إن مساعي  أمريكا لحصر العملية في عفرين، فسببه أن أمريكا لا تريد أن تفقد الأمل بإمكانية نجاح مشروعها بتقسيم سوريا، ولا بتحقيق أطماعها بإقامة قواعد عسكرية دائمة لها في شمالي سوريا، ولذلك ستضع في طريق تركيا والجيش السوري الحر الكثير من العراقيل، وستكون هذه العراقيل في منبج أكبر منها في عفرين، ولذلك يأتي تصريح ماكرون للدلالة على خطورة المراحل المقبلة، وتحمل نوعاً من التحذير الذي يصل حد التهديد من العواقب، ففرنسا كدولة مستعمرة لسوريا سابقاً تعتبر نفسها وصية عليها، وما يهمها أن تبقى سوريا تحت الوصاية الغربية، وليس تحت الوصاية الإيرانية ولا الروسية، وتريد من تركيا أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار وهي تدعم أحد أطراف الصراع في سوريا.

من جانبها كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية عن وجود أدلة على أن صاروخ غاز سام واحداً على الأقل استخدم في سوريا احتوى على مادة ألمانية الصنع.

وقالت المجلة: إن التحقيقات كشفت عن استخدام صاروخ من إنتاج إيراني بهجوم بالغاز السام على مدينة دوما يوم 22 كانون الثاني الماضي، احتوى هذا الصاروخ على جزء صنع في ألمانيا.

واستندت التحقيقات، إلى صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الصاروخ الذي يحتوي على قطعة دائرية تحمل علامة “صنع في ألمانيا” وكلمة “بريسشبان”، وهي شركة ألمانية مصنعة لمواد عازلة، بالإضافة إلى لوغو الشركة.

واكدت الشركة المصنعة من جانبها لصحيفة “بيلد” الألمانية، أنها باعت مواد مصنعة من شركة “بريسشبان” كقطع عازلة للإلكترونيات لشركتين تجاريتين إيرانيتين.

ووعدت الشركة، أنها ستعيد النظر في علاقاتها التجارية مع الشركة، معبرة عن صدمتها من هذه المعلومات.

يشار، إلى أن نظام الأسد استخدم الغازات السامة، 4 مرات على الأقل منذ بداية العام، توزعت بين 3 هجمات بالغوطة، وواحد بادلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى