غارات الأسد وروسيا تقتل 70 مدنياً في الغوطة الشرقية وإدلب

راديو الكل

واصل نظام الأسد مدعوماً بالطيران الروسي، الخميس، قصفهما الجوي لغوطة دمشق الشرقية، كما تواصلت الغارات والقصف المدفعي بمناطق بريف إدلب، ممَّا أدى إلى سقوط عشرات القتلى والإصابات وتدمير مستوصف ومركز للدفاع المدني في خرق متواصل لاتفاق “تخفيف التوتر”.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، بأن عدد قتلى الغوطة الشرقية وصل إلى 57 مدنياً، وعشرات الجرحى، قضى معظمهم في مدينتي عربين وجسرين اللتين قُتل فيهما ما لا يقل عن 38 مدنياً.

وأضاف المراسل، أن الغارات الجوية امتدت لتشمل مدن وبلدات (مسرابا وسقبا وبيت سوى وحزة ومديرا وزملكا ودوما وحمورية) حيث قضى فيهم 19 مدنياً، وأن من بين القتلى نساء وأطفالاً، وأن جميع الفرق الطبية وفرق الدفاع المدني مستنفرة ولا تزال تعمل في البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

ولفت، إلى أن القصف العنيف سبّب تدمير 3 مساجد في مدينة دوما، فضلاً عن موجات نزوح تشهدها مدن وبلدات الغوطة الشرقية ولا سيما دوما ومسرابا.

يأتي هذا ضمن حملة النظام الشرسة مدعوماً بالطيران الروسي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث أسفر التصعيد العسكري على المنطقة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، عن مقتل أكثر من 100 مدني وجرح أكثر من 500 آخرين.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

ويتزامن تصعيد النظام العسكري على الغوطة الشرقية مع الحصار الذي يفرضه عليها منذ نحو 5 سنوات.

وفي إدلب، قُتل 13 مدنياً من بينهم 3 عناصر من الدفاع المدني، إثر قصف جوي ومدفعي من قبل النظام وروسيا على بلدات مشمشان وبداما وكفرسجنة ومدينتي خان شيخون وسراقب بريف إدلب.

كما أدت الغارات، إلى خروج مستوصف بلدة مشمشان ومركز الدفاع المدني في خان شيخون عن الخدمة بشكل كامل.

ويأتي ذلك ضمن الحملة الشرسة التي تتعرض لها المحافظة، عبر غارات انتقامية بعد إسقاط طائرة حربية روسية، السبت الماضي، جنوب شرقي إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى