طيران النظام يواصل غاراته العنيفة على الغوطة الشرقية وإدلب ويحصد أرواح 27 مدنياً

راديو الكل

تواصل قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، الجمعة، قصفهما الجوي لغوطة دمشق الشرقية، كما تواصلت الغارات والقصف المدفعي بمناطق بريف إدلب؛ ممَّا أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في خرق متواصل لاتفاق “تخفيف التوتر”.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، بأن 13 مدنياً قتلوا وجرح العشرات إثر استهداف طيران النظام الحربي، بعدة غارات جوية مدينتي دوما وعربين.

وأضاف أن الغارات الجوية امتدت لتشمل مدينة حرستا، وبلدتي جسرين ومسرابا، وأن عشرات الغارات استهدفت نحو 9 مساجد في مدينة دوما.

يأتي هذا ضمن حملة النظام الشرسة مدعوماً بالطيران الروسي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث أسفر التصعيد العسكري على المنطقة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، عن مقتل أكثر من 300 مدني وجرح أكثر من 500 آخرين.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

ويتزامن تصعيد النظام العسكري على الغوطة الشرقية مع الحصار الذي يفرضه عليها منذ نحو 5 سنوات.

وفي إدلب، قُتل 14 مدنياً من بينهم 12 مدنياً في بلدة حاس و 2 في بلدة كفرسجنة، احداهما امرأة حامل، في ريف إدلب الجنوبي، إثر قصف جوي ومدفعي من قبل النظام.

في حين، دخل رتل عسكري تركي يضم عشرات الآليات العسكرية وناقلات الجند من كفر لوسين شمالي إدلب، من دون معرفة مكان توجهه.

من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في قرية اللويبدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد أن فتحت قوات النظام طريقاً لعناصر داعش من ريف حماة الشمالي وسمحت لهم بالعبور نحو المناطق المحررة بريف إدلب الشرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى