النازحون في مخيم “الذهبية” شماليّ حمص يواجهون واقعًا معيشيًا مترديًا

واقع معيشي متردٍ وأوضاع إنسانية صعبة، هو العنوان الأبرز لما يعانيه النازحون في مخيم “الذهبية” بريف حمص الشمالي.

نحو 400 عائلة تقطن في بيوت من طين ضمن المخيم، يفتقرون لأبسط مقومات الحياة اليومية، ويواجهون ظروفًا غاية في السوء، ساهمت بشكل ملحوظ في انتشار الأمراض بين الأطفال، وفق ما تحدث به “أيمن عوض” رئيس المجلس المحلي في المخيم، مناشدًا المنظمات الإغاثية مدّ يد العون

صعوبات عدة يواجهها قاطنو المخيم خاصة مع حلول فصل الشتاء، دفعت بالنازح “أبو أسامة” لإيجاد بدائل تدرئ عنه وأطفاله برد الشتاء، واصفًا بأن حاله لا يختلف عن حال كثير من النازحين الذين تنقصهم العديد من الاحتياجات الإنسانية والطبية

وتحاصر قوات النظام ريف حمص الشمالي الذي يؤوي نحو 300 ألف مدني، منذ أكثر من 5 سنوات، كما أنها تلجأ إلى منع إدخال المساعدات الأممية الإنسانية الأمر الذي أثقل كاهل السكان والمنظمات الاغاثية العاملة في الريف ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى