الأمم المتحدة تقول إنها قلقة من تدهور الأوضاع في سوريا

نيويورك ـ راديو الكل

أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من تدهور الأوضاع في سوريا وسقوط 1000 قتيل خلال أسبوع، ودعا إلى وقف فوري للتصعيد بعد الغارات الإسرائيلية الأعنف عليها.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في بيان: إن غوتيريش “يتابع عن كثب التصعيد العسكري المقلق في سوريا والتوسع الخطير للنزاع خارج حدودها”.

وشدد غوتيريش، على ضرورة التزام جميع الأطراف، في سوريا والمنطقة، بالقانون الدولي.

وقال دوغاريك: إن غوتيريش “يدعو الجميع إلى العمل من أجل وقف العنف، على نحو فوري وغير مشروط، وإلى ضبط النفس”.

وجاء في بيان الأمم المتحدة، أن الشعب السوري يعاني من “أكثر الفترات عنفاً في 7 سنوات من النزاع”.

وأشار البيان، إلى أنه “تم الإبلاغ عن سقوط أكثر من 1000 ضحية بين المدنيين من جراء ضربات جوية في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط وحده”.

كما دعا الأمين العام جميع الأطراف إلى التحرك بسرعة نحو تسوية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، وقال: إن هذه التسوية هي السبيل الوحيد لوقف العنف وإنهاء معاناة الشعب السوري.

وكان مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أكد في بيان له، أن الضربات الجوية لقوات النظام وروسيا على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة تعد من أسوأ أعمال العنف في الصراع السوري.

وانتقد “عدم السماح لإجلاء الحالات الطبية في الغوطة الشرقية واستهداف المباني وقصف المدنيين في الغوطة الشرقية وإدلب ودمشق”، وقال: إن ذلك كله يصل إلى “حد جريمة حرب”.

وتابع المسؤول الأممي، أنه تلقى تقارير من بينها مواد مصورة لاستخدام محتمل “لعناصر سامة” في 4 من فبراير/شباط في بلدة سراقب بمحافظة إدلب.

بدورها، قالت المتحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة إليزابيث ثورسيل: إنه “آن الأوان لإنهاء الوضع المشين للإفلات من العقاب عن هذه الجرائم”، مضيفة أن “الوقت قد حان لإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية” وحماية المدنيين.

وصعدت روسيا غاراتها الجوية على إدلب عقب إسقاط طائرتها من طراز سوخوي 25 ومقتل قائدها بينما كانت تنفذ ضربات قرب مدينة سراقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى