الدفاع الروسية تخير شمال حمص المحرر بين حضن النظام أو الحرق

خاص – راديو الكل

قال القائد العسكري في حركة تحرير الوطن المقدم علي أيوب: إن الروس أخبروا وجهاء حمص بأن 15 شباط الحالي هو تاريخ انتهاء خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي، وإنهم هددوا بالحرب على المنطقة إذا لم يجتمعوا مع النظام قبل التاريخ المذكور.

وبيّن أيوب في تصريح خاص لراديو الكل، أن معاون وزير الدفاع أخبر بعض الوجهاء في حمص بضرورة الاجتماع مع النظام قبل 15 شباط، “وإلا فالحرب ستكون البديل”، كما أكد عدم درايته بشأن موعد انتهاء الاتفاقية، موضحاً أن تاريخ انتهاء تخفيف التوتر “إن لم يمدد” هو في الشهر الخامس من 2018.

وشدد القائد العسكري على أن الفصائل في ريف حمص الشمالي اتخذت قرارها بالمواجهة والصمود في وجه آلة القتل، والدفاع عن الأهالي.

ومن جانبه، نشر رئيس الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد رمضان في صفحته على تويتر قائلاً: “إن روسيا تهدد عبر وزارة دفاعها بحرق مدينة الرستن وريف حمص الشمالي المحرر، ما لم يستسلم الأهالي (وعددهم 364 ألف نسمة) لحكم الأسد وقاسم سليماني في موعد أقصاه 15 شباط الحالي”، متسائلاً عما إذا كان بوتين قد قرر دفن أستانة واتفاقات خفض التصعيد المزعومة.

وأضاف رمضان، أنه في لقاءٍ مع الزملاء في مجلس محافظة حمص تم وضع هيئة التفاوض ووفد أستانة في صورة المستجدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى