تيلرسون: التواجد الأمريكي في سوريا هو لدحر داعش نهائيا وتأمين الإستقرار دعما لمفاوضات جنيف

واشنطن ـ راديو الكل

أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن القوات الأميركية ستبقى في سورية والعراق حتى هزيمة تنظيم داعش وضمان عدم عودته مجددا مشددا على أن التواجد الأمريكي في سوريا يهدف أيضا إلى توفير الإستقرار في البلاد .

وقال الوزير تيلرسون في مقابلة مع قناة الحرة إن مواجهة نفوذ إيران في سورية يتم من خلال إنجاح العملية السياسية، مجددا التأكيد أن “الوجود الأميركي في سورية غرضه الوحيد هزيمة داعش هزيمة دائمة”، ويهدف أيضا لتأمين الاستقرار في سورية دعما لمحادثات جنيف وفق آليات أقرها مجلس الأمن الدولي “للسماح للسوريين بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة” وهذه العملية “ستفضي في النهاية إلى تقويض نفوذ إيران في سورية”.

وأضاف الوزير تيلرسون أن وجهة النظر الأميركية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل سورية واليمن ولبنان والعراق، وهي أن ذلك الوجود”لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل”.

وأوضح تيلرسون أن محادثات سوتشي، فشلت إلى حد ما في تحقيق بعض طموحات المنظمين، ورغم ذلك فإن “بيان سوتشي قال إن جنيف هي المكان الذي تحل فيه القضايا”.

وأعرب الوزير تيلرسون عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيميائي في سورية مجددا، وأضاف أن “المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيدة الآن لمواجهة هذه التقارير”، وأن “إدارة الرئيس ترامب تنظر بجدية في الأمر” داعيا روسيا إلى “التوقف عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن لتتيح المجال لتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام الكيماوي في سورية”.

وشدد الوزير تيلرسون على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل على محمل الجد، من ميليشيا حزب الله في لبنان، ومن النظام في سورية، وأضاف قوله: “يقلقنا أن سورية تتسبب جوا في التهديد وعدم الاستقرار ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها، لهذا السبب سنبقى في سورية حتى هزيمة داعش كليا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى